إنهُ لأمرٌ شيق العمل علي ترجمة الشاشةوالأفلام، أياً كان المُحتوي .. أليس كذلك؟!
فِكرة أنك تستطيع التواصل عن طريق أفلاماً وبرامج بغير اللُغة الناطقة والتعرُف علي عادات وثقافات بِلدان عديدة واكتساب خبراتٍ في شتي المجالات، أن تجول كافة البِلدان بِمُختلفِ اللُغات وأنت جالساُ في مكتبك أو منزلُكوبين يديك حاسوبك أو هاتفك .. تلك الخدمةتفتح لناآفاقاً في حيواتنا الرتيبة المُملة، وكأنها نافذةًعلي العالم، بل هي كذلك.
إن ترجمة الشاشة والأفلام لا يُمكن لأي مِنا العمل عليها دون التدريب النظري والعملي علي كيفية القيام بِذلِك الأمر، إضافةً إلي أساليب الترجمة المُتعددة والتي تُساهم في إيصال الرسالة والمعني المرجو من خِلال الترجمة الدقيقة والموثوقة للمُحتوي.
إن التقدُم التكنولوجي والتقني الهائِل هو السبب الرئيسي في إنتشار مِثل ذلِك النوع من الخدمات في مجال الترجمة، فكم لدينا من الأفلام التسويقية الفنية وغيرها من الأفلام الهادفة ذات المُحتوي العلمي التي تكون بِحاجة إلي الترجمة إلي لُغاتِ عديدة كي يتمكن أكبر قدرٍ من الأفراد الإطلاع عليها ومُشاهدتها.
ترجمةالشاشة والأفلام من وجهة نظري المتواضعه والتي تكاد أن تكون أمراً واقعياً وملموساً هي سبباً من الأسباب الرئيسية للتواصل بكافة مجالاته في عصرنا هذا، بل وأيضاً ذلِك العبَق الذي يُنشر في الأجواء ليصل إلي كافة البِلدان والأفراد بِمُختلف طبقاتِهم وأهدافِهم ونظرتهم لِلعالم كَكُل.